لاتخاوي امير ,, لاتبوح سرك للمرأه ,, لاتناسب بخيل ,, قصه في

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام علبكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصه قديمه وهي أن فيه رجل كبير في السن وليس له من الاولاد , إلا ولد واحد وفي طبيعة الحال لابد من توصية الاب لابنه لخبرته في الحياه ومن حرصه على إبنه الوحيد أوصاه (بثلاث وصايا ) فقال له إياك أن ترافق الامير , وإياك عن إطلاع زوجتك أو المرأه بشكل عام على أسرارك مع إحترامي لجميع النسوان وهذه قصه قديمه, وكذلك إياك أن تناسب البخيل والعياذ بالله ,,,,

وبعد فتره من الزمن توفي هذا الشايب وذكر الابن( الوصايا الثلاث) وقال لابد أن أعرف لماذا وصاني أبي بهذه الوصايا ومعرفة السر في ذلك , فقال لابد من أن أرافق امير أولا" ومن خلاله أشوف باقي الوصايا لان ألامير مرافقته هي أصعب هذه الوصايا , المهم الولد إجتهد وتعرف على أمير وصار من المقربين للامير وكان الولد قد تزوج سلفا" من بيت كريم ولكنه تزوج أيضا" من رجل بخيل ولما تمكن من الامير وصار من الخاصين عنده وكان الامير على كل حال بطران (فلوسه وحلاله واجد) وبعد مضي فتره عليه مع الامير قال جاء وقت الجد وإختبار الوصايا الثلاث وكان الامير يملك أعداد كبيره من النعام وقال الولد ببداء الحيله بسرقة نعامه سرق الولد النعامه وخبأها فقد الامير النعامه وعرف أنها مسروقه وجلس يهدد ويتوعد من تجرأ وسرق نعامة الامير إنتشر الخبر بين الناس وتناقلوه بينهم ولكن لم يعرفو السارق , وفي أحد الليالي أتى الى أمه بلحمه كبيره وقال لها لاأحد يدري هذا من لحم نعامة الامير وإنتبهي يايمه لايدري أحد وياصل الخبر الامير ترى الامير إن درى ذبحني , الام على كل حال راحت تكرم على جارتها بقطعه من اللحمه فسألتها جارتها من وين لك ذا اللحمه الله يعافيك الام الله يهديها بطيب نيه هلت السبحه وعلمتها إن ولدها هو إلي سرق النعامه وذبحها وقالت لجارتها لاأحد يدري ياوخيتي وصارت السالفه من حرمه لحرمه وصل الخبر للامير وقال لخوياه جيبولي فلان من تحت الارض ماكمل سالفته الامير إلا الرجال داخل عليهم إنهد عليه الامير رفيقي وتسرقني فيك مايخطيك قال ياطويل العمر أنا رفيقك والخير واجد والدعوى نعامه الدعوى سهله زعل الامير وقال جزاء" لك ماأسمحلك لين تجيب مية ناقه وقاله ياطويل العمر مقدر أجيب مية ناقه قال الاميرإذا ماجبتها وريتك شغلك وهدده بالقتل قال الرجال يالامير أنا خويك يمين يسار مانفع مع الامير لاكلام ولارفقه قال الرجال أبشر الشكوى لله قال الولد وصيتين إنتهيت منها والله إن الشايب موصيني رحمه الله وعزالله إنه وصى يوم وصى قال بقى النسيب ولاعادها الله من طرقه قال بنخى نسباي يعطوني دية النعامه ويفغكوني من الامير , وأول ماراح للنسيب الجديد كفانا الله شره البخيل وقاله السالفه قال البخيل ماعندي غير ذا التيس إخذه والناس واجد أخذ الرجال التيس وراح للنسيب الثاني وقال له السالفه قال النسيب الطيب تنفرج إن شاء الله دقايق بس طلع النسيب على هاك الجبل وصاح لربعه وفزعو النشاما لرفيقهم قالو عسى خير يابو فلان وش العلم قال اهم السالفه وقال كل رجال منكم يجيب( ناقه) وماقصرو الربع كلن جاب له ناقه وكملو العدد الي هو 100 ناقه من شان النعامه وعطاها نسيبه بيض الله وجهه أخذ الابل والتيس الله لايعيده معها وعطاها الامير , الامير إستغرب كيف قدر يجيب الابل وغير كذا جاب نعامة الامير وقال الامير كيف تجيب الابل وانت ماذبحت النعامه قال للامير السالفه وضحك الامير وقال صدق والله أبوك ونادى الامير الخدم وقال حملو الابل من الانعام (عيش وغيره) حملو الخدم الابل والتيس قال الامير حملوه ملح قد مايشيل بيض الله وجهه الامير في راعي التيس وقال الامير لرجال رجع على الناس حلالهم بالانعام اللي عليها والرياجيل عينو خير وراعي التيس ماربح وتبين الولد من (الوصايا الثلاث) وسلامتكم,,,,,,,

منقوووووووول